top of page

العدد 22 رقم 1

يوليو 2021

تحميل العدد

مدخل| معلومات حول المؤلفين/ات| ملخصات - باللغة الإنجليزية
 

مدخل| معلومات حول المؤلفين/ات| ملخصات - باللغة العربية


 

المقالات

 

الإحصاء الوطني، التصنيف العرقي وقياس اللامساواه في إسرائيل

سيغال نجار-رون

تلعب الاحصائيات الوطنية المركزية دورًا هاماً بفرز وتصنيف ومسح السكّان بحسب تصنيفات وتعريفات عرقية وإثنية رسمية لكل دولة، والتي بدورها تؤثر على التصورات الاجتماعية والطبقية، وتخلق حالة من اللامساواه العرقية والإثنية. لذلك، قامت بلدان عدّة بتعديل هذه التصنيفات بهدف تحقيق المساواه داخل مجتمعاتهم. اقتصر قياس اللامساواه العرقية والإثنية في إسرائيل بين اليهود الشرقيين والأشكناز منذ العقود الأولى لقيام الدّولة العبرية على الجيل الأول والثاني فقط. فالدائرة المركزية الاسرائيلية للإحصاء توقفت عن نشر بيانات إضافية وفقا للمؤشرات العرقية والاثنية كما في السابق. فحوالي نصف السكّان اليهود لم يعد بالإمكان تصنيفهم وفقا لمؤشر العرق داخل الاحصائيات الوطنية المركزية. حيث اصبحت القدرة على تحديد وقياس اللامساواه داخل المجتمع الاسرائيلي محدودة. لذلك، قامت الدائرة المركزية للإحصاء في صياغة مؤشّرين حديثين لقياس اللامساواه في إسرائيل: مؤشر الكتلة الاجتماعية والاقتصادية (1987) ومؤشر الضّواحي للسلطات المحلية (2008). استنادًا إلى البيانات السنوية التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية منذ عام 1950 وحتى اليوم ووفقًا لتحليلات المؤشرات الجديدة، أشير إلى دور الإحصائيات الوطنية في ترسيخ التمييز العرقي والإثني داخل الفئات المجتمعية اليهودية في العقود الأولى، وذلك بالتزامن مع تأسيس التقسيمات الطبقية الاجتماعية والفوارق العرقية، واستبدال العرق كمؤشر لقياس المساواة بمؤشرات جغرافية. تشير الدراسة الحالية إلى دور الاحصائيات الوطنية المركزية في رصد اللامساواه وتأثير عدم تواجد أي بيانات جديدة وفقاً للمؤشر العرقي بوسط الجيل الثالث اليهودي على قدرة التحليل وفهم آليات اللامساواه في إسرائيل. 

مكان مريح للعيش: موقف أبناء الطبقة الوسطى من التنوّع الاجتماعي داخل أحيائهم السكنيّة

غاي شاني

تناولت الأدبيات البحثية الفجوة بين الموقف الإيجابي لأبناء الطبقة الوسطى تجاه التنوع الاجتماعي وموقفهم وسلوكهم الاستقصائي تجاه الآخرين في أحيائهم السكنية. تهدف الدراسة الحالية إلى فحص عمق هذه الفجوة والآليات الاجتماعية والمكانية التي تشكّـلها، من خلال مقارنة بحثية تتناول الخيارات السكنية لأبناء الطبقة الوسطى في كل من مدينتي تل ابيب وبئر السبع. تستند الدراسة على تحليل مقابلات مع 60 أسرة يهودية وبيانات التعداد السكّاني. حيث تبيّن أنّ موقف أبناء الطبقة الوسطى من التنوّع الاجتماعي يعكس المفارقة بين الثقافة الطبقية المعلنة أي مبادئهم الاولية، وبين ثقافة طبقية داخلية ومتجسدة التي تتعلّق بالشعور بالراحة داخل الحي السّكني. بالتالي، نرى أنّ القدرة على الشعور بالراحة في منطقة متنوعة اجتماعيًا تعتمد على تفعيل استراتيجيات الفصل، حيث أنّ عدم القدرة على تبني هذه الاستراتيجيات يساهم في اتخاذ موقف سلبي تجاه التنوع الاجتماعي والرغبة بالعيش في مجتمعات مغلقة ومسيّجة.    

اليمين المتطرف والعنف السياسي ضد الدولة: استراتيجية تغيير أم تقويض الشرعية؟

يئير ياسن

يسعى النظام الديموقراطي في كل دولة بتفعيل آليات بديلة غير عنيفة بوسط مواطنيها والتي تساهم بالتغيير المجتمعي. لكن بعض الفئات الاجتماعية ما زالت تشتبك مع الدولة وأنظمتها. بناءً على 20 مقابلة شبه منظمّة مع مستوطنين من اليمين المتطرّف في الضفة الغربية (من بين 60 مقابلة مع نشطاء من فئات مختلفة)، تسعى هذه الدراسة إلى فهم التفسيرات التي يقدّمها هؤلاء المستوطنون تجاه العنف الموجّه ضد الدّولة. التفسير الاوّل هو أنّ العنف الموجّه ضد الدولة يُعتبر آلية استراتيجية لتحقيق تغيير اجتماعي-سياسي: حيث يخاطر هؤلاء المستوطنون بحياتهم وبحياة آخرين مقابل فائدة محتملة المعروفة باسم "بطاقة الأسعار", نظرًا لأفعال الدولة وترسيم الحدود لإخلاء المنطقة في المستقبل. التفسير الثاني للعنف الموجّه ضد الدولة هو بهدف ترويض شرعيّتها. حيث يحتوي مفهوم شرعية الدولة على 6 مكوّنات يتم زعزعتها من قبل هؤلاء المستوطنين: التماهي، الفعاليّة، الثقة، العدالة الإجرائية، العدالة التوزيعية والشرعية. بناءً على ذلك، تسعى هذه الدراسة لفحص إمكانية تطبيق الاستنتاجات البحثية بوسط فئات يمينية متطرّفة أخرى في العالم.

هل اللغة العبرية تُـفشل النساء؟ عرض نتائج لخمسة تجارب مختلفة

تمار كريخلي-كاتس وطالي ريغيف

تتناول هذه الورقة البحثية صيغة المخاطبة المُجـندرة وتأثيرها على أداء كل من النساء والرجال عبر خمسة تجارب أجريت بوسط عينة كبيرة من السكان في إسرائيل. في التجربة الأولى وجدنا أنّ مخاطبة النساء بصيغة المذكر أثناء أداء مهمة محوسبة في موضوع الرياضيات اثّرت سلبًا على مجهودهن وقدراتهن مقارنة بمخاطبتهن بصيغة المؤنث. بطريقة مماثلة، أجرينا تجربة ثانية من خلالها قمنا بمخاطبة الرجال بصيغة المؤنث، حيث لاحظنا أنّ نسبة نجاحهم كانت أقل مقارنة برجال خاطبناهم بصيغة المذكر. لكن هذه الفروقات كانت قليلة وغير مهمة. كما وأجرينا ثلاثة تجارب إضافية فصحنا خلالها ما إذا كانت صيغة المخاطبة المُجـندرة تحفّز وتبرز الصّور النمطيّة للرجال وللنساء وتؤثر على قدراتهم العقلية. بالنهاية قمنا بفحص صيغتي مخاطبة إضافيتين: صيغة مذكّر جمع وصيغة تشمل الخط المائل. حيث وجدنا أن المخاطبة بصيغة المذكر الجمع ("جاوبوا على الأسئلة") خلال القيام بمهمة محوسبة في موضوع الرياضيات اثّرت بشكل إيجابي على أداء النساء ولم تؤثر بتاتًا على أداء الرجال. نتائج هذه الدراسة تدل على أهمية اللغة في تعزيز الصور النمطية واستنساخ الفروقات الجندرية. كما وتشير هذه النتائج الى أهميّة مخاطبة النساء بصيغة مناسبة والاهتمام بترسيخ صيغة مخاطبة أكثر عادلة.  

تعدد أنماط المساواة الجندرية لدى الأزواج الفلسطينيين في إسرائيل

أنشراح خوري وأورلي بنيامين

ارتكزت الدراسات السابقة التي تناولت موضوع العائلات الفلسطينية في إسرائيل على تأكيد مفهوم الأدوار الجندرية التقليدية والنمطية التي توظّف رجالًا يتماهون مع دور المعيل، ونساءً يتماهين مع الحياة الأسرية. بينما أولئك الذين يعارضون هذه الأدوار النمطية لم يحظوا بالاهتمام البحثي الكافي. لتوضيح عملية كسر المفاهيم والأدوار الجندرية التقليدية، قمنا بتبني مصطلح "أيديولوجية جندرية" للباحثة آرلي هوكشيلد، لدراسة عمق تماهي الفرد مع الحيّز الخاص (الأسرة والبيت) مقارنة بالحيّز العام (العمل). بناءً على تحليل مقابلات أُجريت مع عشرين زوجًا يعارضون تلك التقاليد الاجتماعية النمطيّة، وجدنا أربعة أنماطٍ لمفهوم المساواة الجندرية لديهم: (1) الحياة العائلية؛ (2) المرونة؛ (3) الإعالة؛ (4) التعاكس. تشير نتائج هذه الدراسة إلى تقاطع مفهوم الحيّز الخاص أي الاسرة مع مفهوم الحيّز العام أي العمل لدى الرجال الفلسطينيين بالتحديد. حيث تبيّن أنّ تماهي الرجال الفلسطينيين مع حيّز الأسرة والمنزل يتعلّق بشكل كبير بالوضعيّة المميّزة والمعقّدة للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل وبالرقابة الاجتماعية الداخلية التي تمارسها الأسرة الممتدة. يشير عدم الفصل بين الحيّزين إلى ضرورة صياغة بديلة لمفهومي الأيديولوجية الجندرية والحيّز الخاص بعيدًا عن الصياغة التي تتماشى مع مفهوم "التقدّم" الكلاسيكي وتأثيرات الحركة النسائية.  

مقال


تربية الانحياز والتمييز: التربية الشرقية كوسيلة للحد من الفوارق الاجتماعية / نيسيم افيشار

 

محادثات حول الكتب

جيلي هامر، خالد فوراني، يهودا شنهاف شهرباني، وأورنا ساسون ليفي
علم الاجتماع الإسرائيلي: التاريخ الأيديولوجي 1882 - 2018 / أوري رام

أدريانا كامب، ألكسندرا كاليڤ، يوفال عيفري، أريج صباغ-خوري، حچاي بوعاز، اياد برغوثي، وأوهاد زلتسر زبيدة

عاملون في الترجمة: من التحوّل الفردانيّ إلى الترجمة الثنائيّة القوميّة / يهودا شنهاف شهرباني

bottom of page