top of page

العدد 20 رقم 1

يونيو 2019

ندوة حول موضوع املواطنة أليوم: بني الليربالية الجديدة والشعوبية

كلمة االفتتاح للندوة | أدريانا كامب

هل اختفى ألشعب؟ الشعوبية كتحد ّ حول التصور ّ الليربايل الجديد للسيايس | داين فيلك

املواطنة االقتصادي ّ ة يف إرسائيل يف عرص قانون القومية: ّ حالة النساء الفلسطينيات | عامليا ساعر

تحويل املواطنة إىل تجارة كتوج ّ ه عاملي | يويس هرباز

املقاالت:

بناء الإنسان الاقتصادي: المسلّمات، المشاعر والأخلاق في التربية المالية

دانيئيل ممان، زئيڤ روزنهايك

الفردية، الخصخصة والتسويق (marketization) لإدارة المخاطر هي السمات المميّزة للرأسمالية المالية. في هذه الظروف، فإنّ الفرد مطالبٌ بإدارة المخاطر الاقتصادية والاجتماعية وضمان رفاهيّته من خلال مشاركته في سوق المنتجات والخدمات المالية. تلعب برامج التربية الماليّة دورًا هامًّا في صياغة ونشر نموذج الشخص المنشود في هذا السوق- الإنسان الاقتصادي. يعرض هذا المقال تحليلًا لتشكيلة منوّعة واسعة من برامج التربية الماليّة المفعّلة من قِبل المنظّمات السياسيّة وغير السياسيّة في إسرائيل، ويفحص كيفيّة تعريفها، ويوضّح ويبرّر السلوك الماليّ اللائق وسمات الذات الماليّة التي تقف في أساسها. يتبيّن من التحليل أنّه لهذا الغرض تستخدم البرامج ثلاث آليّات استطراديّة رئيسيّة: المسلّمات، والمشاعر، والإملاءات الأخلاقيّة. يسهم استخدام هذه الآليّات في تكوين وتعزيز الرابط بين مواقف الفرد المرغوب فيها وبين الفرديّة، الخصخصة وتسويق إدارة المخاطر الاقتصاديّة. يتّضح أنّ مشروع التربية والتنوّر الماليّ ذو أهمّيّة سياسيّة أساسيّة وواسعة أكثر من نقل المعلومات وإكساب المهارات التقنيّة للسكّان. هذا هو مشروع سياسيّ يسعى إلى تعليم الفئات السكّانيّة العامّة "أن تكون" أفرادًا ماليّة تتميّز ببعض الميول المعرفيّة، والعاطفيّة، والأخلاقيّة، وبالتالي الإسهام في تطبيع المنطق المفاهيميّ لعمليّة الأمولة في الحياة المالية. 

في أعقاب الذكورة المفقودة: سيّاح الجنس الإسرائيليّون في تايلاند

غاي بروكِر، عماليا ساعر

يعرض المقال مشهد السياحة الجنسية للرجال الإسرائيليّين في بتايا في تايلاند كمكان لإعادة تأسيس والترميم الرمزيّ للهيمنة الذكوريّة، الذين يشعرون بأنّهم فقدوها عندما أضحت النساء الإسرائيليّات أكثر قوّة ولهنّ الكثير من المطالب. العمل الميدانيّ، إضافة إلى ستّين مقابلة مع السيّاح الإسرائيليّين في المدينة التي تعتبر بؤرة رئيسيّة لصناعة الجنس يكشف لدى الرجال مشاعر الدونيّة بالنسبة إلى مظهرهم، ووضعهم الاقتصاديّ، وفحولتهم، وعدم الرضا عن النساء الإسرائيليّات لأنّهم يشعرون بأنّهنّ يمسسن بقدراتهم في تحقيق ذكورتهم. يبحث الرجال الإسرائيليّون عن ملاذٍ مؤقّت في إجازتهم الجنسيّة في تايلاند التي أضحت متاحة ورخيصة بالنسبة إليهم بفضل الأفضليّة النسبية لإسرائيل في الاقتصاد العالميّ. يسعى هؤلاء إلى تحقيق تخيّلات الذكورة الأبويّة غير المزعزعة هناك من خلال أداء الذكورة المفرطة، والسيطرة، والعنف وإخضاع النساء. يفسّر التحليل هذه الممارسات كردّ فعل على الزيادة النسبية في قوّة النساء في إسرائيل، وللصعوبة المتزايدة للرجال للقيام بدور المعيلين الرئيسيّين وللتوقّعات المتناقضة الذين يتصّورون بأنّها موجّهة تجاههم- مواصلة التظاهر بالقوّة الجنسية والاقتصادية، ولكن في الوقت ذاته إبداء الحساسية والتصرّف وفقًا للمساواة الجندرية.

ممارسات الانفتاح الروحاني في العصر اليهودي الجديد: التمايز الطبقي في عصر ما بعد العلمانية

راحيل ڤارتسبرغر، دانا كبلان

يتناول هذا المقال العصر اليهودي الجديد في إسرائيل كدراسة حالة لإعادة انتظام المجال الدينيّ من جديد وصعود الأشكال الدينيّة الهجينة في عصر ما بعد العلمانيّة. وخلافًا لمعظم الدراسات في هذا الموضوع، التي تشدّد على البعد الدينيّ أو العرقيّ لهذه الأشكال الدينيّة الصاعدة، يعرض المقال تحليلًا طبقيًّا لممارسات تجديد اليهوديّة ويركّز على أنماط التمايز التي تستند إلى الانتقائيّة الثقافيّة وتبنّي كلّ شيء، وعلى المشاركة العاطفيّة والجسديّة الموجّهة لخلق تجربة روحانيّة- يهوديّة حقيقية. نحن نبيّن أنّ المشاركين يصوغون عمليّة التمايز بمصطلحات الانفتاح الروحانيّ وأنّ التمايز يتمّ بواسطة ممارستيْن رئيسيّتين: التذويت الانتقائيّ للتأثيرات الروحانيّة غير اليهوديّة واليهوديّة، والاتّصال الشخصيّ والجماعيّ مع اليهوديّة من خلال تجديد الطقوس اليهوديّة. ترسم هاتان الممارستان مع بعضهما البعض الحدود الطبقيّة التي تميّز شخصيّات العصر الجديد اليهوديّ من الذين ينظر إليهم كمنغلقين، متحجّرين وغير فعّالين من الناحية الدينيّة.

.

bottom of page